الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مستعدة للتصدي لقوانين ومخططات الردة

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مستعدة للتصدي لقوانين ومخططات الردة

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي إ.م.ش مستعدة للتصدي لقوانين ومخططات الردة


الكتابة التنفيذية تثمن قرار المركزية باعتبار شهر دجنبر المقبل شهرا لتكثيف نضالات الشغيلة وطنيا، وللتصدي لقوانين ومخططات الردة والإجهاز على المكتسبات، وتدعو لاجتماع المكتب الجامعي الموسع لتدارس كافة الخياريات النضالية بالقطاع الفلاحي.

عقدت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ـ إ م ش ـ اجتماعها الأسبوعي العادي يوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري؛ وكان الاجتماع مناسبة لاستعراض مختلف أوجه النشاط النقابي للجامعة خلال الاسبوع وخلاصات المجلس الوطني للاتحاد المنعقد يوم 20 نونبر، واستحضار مستجدات الساحة الوطنية، ومتابعة سير تنفيذ عدد من المهام التنظيمية ومدى تقدم الوزارة في أجرأة التزاماتها. وفي ختام هذا الاجتماع قررت الكتابة التنفيذية تبليغ عموم شغيلة القطاع والرأي العام الوطني ما يلي:

ـ تعبر عن إدانتها للإجهاز على الحريات النقابية ومكتسبات الشغيلة واستعداد الجامعة للتصدي لقوانين ومخططات الردة، المتجسدة بالخصوص في مشروع القانون التكبيلي للإضراب المرفوض جملة وتفصيلا، ومشروع القانون حول النقابات المهنية، ومشروع التعديلات القانونية التي تعمل الباطرونا على إدخالها على مدونة الشغل بدعم سافر من الحكومة، والمخطط التخريبي للوظيفة العمومية.

ـ تجدد رفضها لقانون المالية لسنة 2020 باعتباره قانونا يكرس التبعية الاقتصادية ويرهن الموارد الوطنية لخدمة الديون على حساب القدرة الشرائية والخدمات العمومية والشغل الكريم والقار ويرعى الريع ويخدم مصالح الطبقات الاجتماعية الطفيلية على حسب المنتجين الحقيقين للثروة الوطنية.

ـ تزكي قرار المركزية اعتبار شهر دجنبر شهرا للرفع من وثيرة الاحتجاج وتثمن المقترحات الواردة في البرنامج الشهري للتظاهر ضد ضرب الحرية النقابية وتعميق الهشاشة والسعي للتحكم في النقابات العمالية وتجريد الطبقة العاملة من سلاح الإضراب وتخريب المكتسبات الشغلية في القطاعين الخاص والعام.

ـ تقرر دعوة المكتب الجامعي الموسع لاجتماع استثنائي عاجل سيكون مناسبة لوضع برنامج نضالي مكثف طيلة شهر دجنبر، يستحضر المعارك التي يخوضها الموظفون/ات والمستخدمون/ات والعاملات والعمال الزراعيون والفلاحون/ات الكادحون في عدد من القطاعات والجهات وبالفصل في إمكانية الاعلان عن إضراب عام وطني في القطاع الفلاحي، كرد على الأوضاع المزرية لشغيلة القطاع واستمرار عدد من مطالبها الأساسية عالقة رغم وجود اتفاقات في شأنها.

ـ تثمن وتدعم بقوة قراري النقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والنقابة الوطنية للمحافظة العقارية بخوض إضراب وطني بالقطاعين يوم 28 نونبر دفاعا عن المطالب المشروعة للمستخدمين/ات.

ـ تحمل المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية كامل المسؤولية عن الاحتقان الاجتماعي بهذه المؤسسة، وتدعو الوزارة للتدخل المباشر لتفادي المزيد من التصعيد؛ كما تطالب المدير العام لمعهد الوطني للبحث الزراعي بالتراجع عن الاجراءات التي تستهدف مكتسبات مستخدمي وأطر المعهد والتعجيل بفتح حوار جدي مع نقابتنا حول مطالب شغيلة المعهد ومشاكل البحث الزراعي المتراكمة.

ـ تجدد ادانتها لمسلسل تسريح العاملات والعمال الزراعيين بشكل فردي وجماعي في جهة سوس ماسة ومحاكمتهم بالفصل 288 السيء الذكر من القانون الجنائي في جهة الغرب،وتعبر عن دعمها لنضالات عمال ومستخدمي الخدمات الارضية في مطار محمد الخامس دفاعا عن الحرية النقابية ومن أجل مطالبهم المشروعة و إرجاع المطرودين وإسقاط المتابعات القضائية الصورية ضدهم وتساند عاملات وعمال ومستخدمي/ات الانعاش الوطني وتدعو مناضلي الجامعة للمشاركة في المسيرة الوطنية التي قررتها نقابة الانعاشيين يوم السب 30 نونبر الجاري بالرباط.

ـ تؤكد بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أن الجامعة ستواصل نضالها الحازم من أجل التصدي للعنف ضد النساء، خاصة بقطاعنا، ومن أجل المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة.

ـ تنوه بالمجهودات المبذولة داخل الجامعة لتقوية التنظيم وتعزيز التواصل الإيجابي بين أجهزة ومكونات الجامعة وتدعو للعمل على إنجاح المجلس الجهوي لجهة فاس- مكناس واجتماع المكتب الجهوي لجهة الشمال ومباشرة الإعداد للمجلس الجهوي بهذه الجهة ولجهة الدار البيضاء – سطات و المجلس الجهوي لجهة الرباط – القنيطرة والدورة التكوينية لتنظيم المرأة والجامعة الخريفية لشبيبة القطاع الفلاحي؛ كما تدعو الكتابة التنفيذية للمساهمة في إنجاح المؤتمر الاقليمي لاتحاد نقابات الاتحاد المغربي للشغل بالناظور وبإقليم وارزازات.

وفي الأخير، تجدد الكتابة التنفيذية استنكار الجامعة لمسلسل التراجع عن الحريات واستمرار التضييق على حق المواطنين في التعبير والتنظيم والتظاهر السلمي ببلادنا، وتعبر عن إدانتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني ورفضها استعمال القطاع الفلاحي كقاطرة للتطبيع وتجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمها لمقاومته الباسلة، مع المناداة للمشاركة في التظاهرات المنظمة يوم 29 نونبر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد مساندتها لنضالات الشعوب المناهضة للهيمنة الامبريالية والتوحش الرأسمالي.

عن الكتابة التنفيذية
الرباط في 26 نونبر 2019